top of page
Search

تجربتي مع شفط الدهون بنج موضعي: خطوة نحو الثقة والراحة

  • Writer: Ahmed Nasr
    Ahmed Nasr
  • Sep 8
  • 2 min read

لطالما كانت فكرة التخلص من الدهون العنيدة التي لا تستجيب للرياضة أو الحمية الغذائية تشغل بالي. كنت أخشى دائمًا من الجراحات الكبرى والتخدير الكلي، مما جعلني أتردد في اتخاذ أي خطوة.

ولكن عندما سمعت عن شفط الدهون بنج موضعي، شعرت بأمل جديد. هذه التجربة التي سأشاركها معكم اليوم لم تكن مجرد إجراء تجميلي، بل كانت رحلة نحو استعادة الثقة بالنفس والراحة الجسدية دون الخضوع لمخاطر التخدير العام.


لماذا اخترت شفط الدهون بنج موضعي؟


قراري لم يأتِ من فراغ. بعد بحث مكثف واستشارات متعددة، وجدت أن شفط الدهون بنج موضعي يُقدم عدة مزايا جذابة مقارنة بالتخدير الكلي.

  • الأمان: يعتبر هذا الإجراء أقل خطورة بكثير، حيث يتم تخدير المنطقة المستهدفة فقط، مما يقلل من المضاعفات المحتملة للتخدير العام.

  • التعافي السريع: يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم والبدء في ممارسة أنشطته العادية خلال فترة وجيزة.

  • التكلفة: غالبًا ما تكون تكلفة الإجراء أقل لأنها لا تتطلب إقامة في المستشفى أو فريق تخدير متخصص.


كنت أعاني من تراكمات دهنية في منطقة البطن والخاصرتين، والتي لم أتمكن من التخلص منها رغم التزامي بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. هذه الدهون كانت تؤثر على اختياري للملابس وتُسبب لي إحساسًا بعدم الراحة.


الاستعداد للجراحة واليوم الموعود


أثناء تجربتي مع شفط الدهون بنج موضعي قبل العملية، قمت بزيارة طبيب التجميل المختص الذي شرح لي كافة التفاصيل. أخبرني أن الإجراء يتضمن حقن محلول مخدر في المنطقة المستهدفة لجعلها خدرة تمامًا، ثم يتم إدخال كانيولا دقيقة لشفط الدهون. نصحني الطبيب بالتوقف عن تناول بعض الأدوية قبل العملية وتجنب التدخين لضمان أفضل النتائج والتعافي السليم.


في يوم العملية، كنت متوترة قليلاً، لكن طاقم العيادة كان محترفًا وطمأنني. بعد أن رسم الطبيب الخطوط على جسدي لتحديد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها، بدأت مرحلة التخدير الموضعي. شعرت بوخزات خفيفة جدًا تشبه لدغات الناموس، لكن الألم تلاشى سريعًا. بعد دقائق قليلة، أصبحت المنطقة مخدرة تمامًا ولم أعد أشعر بأي شيء.


خلال العملية: شعور غريب ولكنه مريح


كانت تجربة شفط الدهون بنج موضعي فريدة من نوعها. كنت مستيقظة تمامًا وقادرة على التحدث مع الطبيب وطاقم التمريض. شعرت بحركة الكانيولا تحت الجلد، وسمعت صوت الشفط، لكنني لم أشعر بأي ألم على الإطلاق. كان الإحساس غريبًا، ولكنه مطمئن لأنني كنت أتابع كل شيء. استغرقت العملية حوالي ساعتين، وخلالها تمكنت من الاسترخاء وحتى الاستماع إلى الموسيقى.

بعد الانتهاء، شعرت بتحسن فوري في شكل بطني وخصري. كانت النتيجة الأولية واضحة ومُرضية للغاية. وضع لي الطبيب مشدًا ضاغطًا وطلب مني ارتداءه لعدة أسابيع للمساعدة في تقليل التورم وشد الجلد.


فترة التعافي والنتائج النهائية


عدت إلى منزلي في نفس اليوم، وشعرت ببعض التورم والكدمات الطفيفة، وهو أمر طبيعي تمامًا. كانت الآلام بسيطة جدًا، وتمكنت من السيطرة عليها بمسكنات الألم المعتادة. التزمت بارتداء المشد كما نصحني الطبيب، وكنت أعود للمتابعة الدورية للتأكد من سير عملية التعافي بشكل صحيح.


بعد مرور بضعة أسابيع، بدأت النتائج الحقيقية تظهر بوضوح. تلاشى التورم بشكل كبير، وأصبح قوامي أكثر نحتًا وتناسقًا. كان الإحساس بالفرق هائلاً، ليس فقط على مستوى الشكل، بل على مستوى الثقة بالنفس. أصبحت أرتدي الملابس التي كنت أتجنبها، وأشعر براحة أكبر في جسدي.

شفط الدهون بنج موضعي كان الخيار الأمثل لي. لقد حققت النتيجة التي كنت أحلم بها بأمان وراحة، دون الحاجة إلى التخدير العام أو فترة تعافي طويلة. هذه التجربة علمتني أن هناك حلولًا آمنة وفعالة لتحقيق أهدافنا الجمالية والصحية، وأن اتخاذ القرار الصحيح يمكن أن يُغير حياتنا للأفضل.

 
 
 

Recent Posts

See All

Comments


bottom of page